الجمعة، 6 أكتوبر 2017

جمهوريات الامس :رؤية بعد 100 سنة


جمهوريات الامس :رؤية بعد 100 سنة 
اريد اليوم ان القي بعض الاضواء على الاحداث العربية والاقليمية والدولية وخاصة التحرك السعودي نحو روسيا والتحرك الامريكي في سوريا والعراق والصراع الاقليمي والدولي في المنطقة والتعاون التركي -الايراني وتوحيد الموقف من الاستفتاء في كردستان العراق والانتصارات الباهرة للجيش العراقي والقوات الامنية وتغير بعض موازين القوى والمصالحة بين فتح وحماس والتهدئة في لبنان ورفع العقوبات الامريكية عن السودان ، وارى ان روسيا يمكن ان تلعب دورا مع الولايات المتحدة في ترتيب اوضاع منطقتنا (طبعا لاننسى دور الاتحاد الاوربي وبريطانيا ) بإتجاه انهاء ما هو مأزوم من الاحداث ؛ فروسيا يمكن ان تتوسط مع ايران لانهاء الحرب في اليمن وكذلك ثمة اتفاق بين القوى الاقليمية والدولية على ضمان التهدئة والرضا بالوضع السياسي القائم في سوريا بعد الانتصارات التي يحققها الجيش السوري وتراجع قوى الارهاب في العراق وسوريا . المنطقة وخاصة في العراق وسوريا واليمن وليبيا بحاجة الى الاستقرار والتهدئة تمهيدا لاعادة الاعمار بعد التخريب الكبير في (جمهوريات الامس المتمردة ) ، والتي غالبا ما كانت ترفع شعارات الثورة والعدالة ومقاومة الامبريالية .. وها هي قد عادت الى سنوات العشرينات لابل الى القرن 19 لذلك هي بحاجة الى اعادة التكوين ثانية والبناء والانشغال بالحفاظ على ما يمكن الحفاظ عليه واهم نقطة تركز عليها الاطراف الاقليمية والدولية وتتفق عليها اتفاقا كبيرا هو وحدة سوريا ووحدة العراق ووحدة اليمن ووحدة ليبيا والعالم اليوم بقواه الدولية والاليمية ليس مستعدا لقبول اي تغيير في الخارطة القديمة والتي رسمت قبل 100 سنة .كنا نعتقد ان ثمة محاولات لتغيير ما اتفق عليه العالم قبل 100 سنة (اتفاقية سايكس -بيكو ) لكننا اليوم بدأنا نلحظ خطأ هذا التصور .كل 100 سنة احبتي وانتم على خير ......................ابراهيم العلاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ويومكم مبارك ورمضانكم كريم

  ويومكم مبارك ورمضانكم كريم ونعود لنتواصل مع اليوم الجديد ............الجمعة 29-3-2024 ............جمعتكم مباركة واهلا بالاحبة والصورة من د...