الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

عبد العزيز الخياط 1893-1973

عبد العزيز الخياط 1893-1973
************************ومن لايعرفه في الموصل انه المربي والاستاذ والاداري وقارئ القران ومدير المعارف والمفتش التربوي ..هو من رجالات الموصل البارزين الذين تركوا بصمة في جدار بنيان العراق الحديث انه الاستاذ عبد العزيز يحيى السيد الملا احمد الواعظ الشهير ب"عبد العزيز الخياط " .ولد في الموصل وفي محلة الامام ابراهيم يوم 23-6-1893 وأصل عائلته من لواء الدليم اي محافظة الانبار حاليا وهم ( ال الواعظ) المعروفين في عانة ..جده عندما قدم الموصل اقصد الملا احمد افندي الواعظ انشأ مدرسة ومسجد الامام ابراهيم القريب من محلة رأس الكور والامام ابراهيم هو ابن جعفر الصادق عليهما السلام وعندما توفي دفن بجانب الشباك المطل على مرقد الامام ابراهيم وكان واعظا في جامع النبي جرجيس وخطيب جامع الامينية .وقد الف كتابا عن "رجالات الدين والشريعة والاعلام " طبعه الاستاذ سعيد الديوه جي .اكمل عبد العزيز الخياط دراسته في "دار المعلمين " العثمانية في مدينة الموصل وقد كتبت عنه جريدة الرأي الجديد "الموصلية " في عددها الصادر في 24 -5-2012 وقالت انه عين بعد تخرجه معلما ثم مديرا لمدرسة كويسنجق الابتدائية وقد نقل الى الموصل ليصبح مديرا لدار العرفان الابتدائية ثم معلما في مدرسة تطبيقات دار المعلمين سنة 1932 . وفي سنة 1938 صار مديرا للمدرسة الخضرية فمفتشا (مشرفا تربويا ) لمدارس البصرة والمنتفك والعمارة والديوانية ثم مديرا لمعارف -تربية الدليم وبعدها مفتشا لمعارف المنطقة الشمالية -الموصل واربيل سنة 1941 .
ترك التعليم بعد ثورة مايس 1941 المعروفة بحركة رشيد عالي الكيلاني والحقيقة ان الانكليز عدوا ساطع الحصري مدير المعارف العام مسؤولا عن شيوع التوجه القومي العربي في التعليم فأقصوا معلمين ومدرسين كثيرين عن التعليم وجاؤوا بمشرفين انكليز على التعليم.
اتجه الاستاذ عبد العزيز الخياط نحو الادارة فأصبح مديرا لادارة بلدية الموصل وبعدها مفتشا لمديرية الري والاشغال العامة ثم مفتشا عاما للمصايف الشمالية ومديرا لادارة حلج الاقطان في كركوك ..احيل على التقاعد وتفرغ لنشاطاته الخاصة وكان معروفا بعلاقاته الوثيقة مع الملا عثمان الموصلي واخذ منه طريقته في تلاوة القران الكريم على الطريقة الموصلية .. والخياط اول من افتتح الاذاعة العراقية في بعداد ابان الثلاثينات من القرن الماضي بتلاوة القران الكريم وكان انئذ معاونا لمدير معارف (تربية ) بغداد ..توفي رحمه الله وجزاه خيرا يوم 23-1-1973 وكان بيته في المجموعة الثقافية مقابل غابات الموصل ودفن في مقبرة في حي الاندلس وله عشرة من الاولاد والبنات ومما يعرف عنه انه كان يحتفظ بتسجيلات فريدة لالحان ومقامات متميزة ..............ابراهيم العلاف
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معنى كلمتي (جريدة ) و(مجلة )

  معنى كلمتي ( جريدة) و(مجلة) ! - ابراهيم العلاف ومرة تحدثت عن معنى كلمة (جريدة ) وقلت ان كلمة جريدة من   (الجريد) ، و( الجريد) لغة هي :  سع...