في سنة 1929 انتحر السياسي العراقي الكبير عبد المحسن السعدون وكان قد ترأس الوزارة في العراق اكثر من مرة وكان رجلا وطنيا لكنه كان واقعا بين مطرقة الانكليز وسندان الوطنيين ولما لم يستطع الموازنة انتحر وكتب وصيته وقال فيها :"الشعب يريد الاستقلال والانكليز لايريدون " وقد خرج العراقييون غاضبون عندما علموا بانتحاره وفي سنة 1933 اقيم له تمثال لايزال منتصبا في ساحة السعدون ببغداد والصورة المرفقة اخذت بمناسبة ازاحة الستار عن التمثال وترى ابناء الشعب وقد تجمعوا حوله رحم الله السعدون فقد كان وطنيا عمل من اجل العراق وبناء كيانه .
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
معنى كلمتي (جريدة ) و(مجلة )
معنى كلمتي ( جريدة) و(مجلة) ! - ابراهيم العلاف ومرة تحدثت عن معنى كلمة (جريدة ) وقلت ان كلمة جريدة من (الجريد) ، و( الجريد) لغة هي : سع...
-
الموصل و دورها الحضاري وإسهامات علمائها في نشر العلوم الشرعية ..ندوة كلية العلوم الإسلامية متابعة :ا.د.إبراهيم خليل العلاف أستاذ ...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
المؤرخ الدكتور عبد الله الفياض ( 1917 ـ 1983 ) أ .د. إبراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث -جامعة الموصل مؤرخ عراقي دؤوب ، جمع ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق